بسم الله الرحمن الرحيم
كنت بنزل الموضوع .. أول ماخلص الحفل .. بس مالقيت صور
لهذا الحفل الضخم الذي أبهر العالم
المكان :: الصين - بكين
أقسم بالله شئ خيال هالفنسان - عليهم شغل
شوفوا وشلون واقفين على بعض
لاحظوا الشكل هذا .. مطلعينه من تحت الأرض << وفجأه طلع منه أوادم
شاركت شعوب العالم حلم الأولمبياد لـ1.3 مليار صيني منذ قرن من الزمن, وتمتعوا بالحفل المبهر لافتتاح أولمبياد بكين ليلة الجمعة.
شهد حفل الافتتاح الذي أقيم في الاستاد الوطني الجديد في العاصمة الصينية أكثر من 100 ألف شخص في المدرجات ونحو4 مليارات في انحاء العالم حيث قام تليفزيون ((سي سي تي في)) ببثه.
وفي بروكسل قلب الاتحاد الأوروبي تجمع الصينيون المغتربون مع عشرات البلجيكيين أمام شاشة كبيرة مسطحة في أحد المطاعم الصينية, في انتظار بدء الألعاب والتي تستضيفها للمرة الأولى أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وشعر العراقيون يوم الجمعة بالانبهار بحفل الافتتاح وحيوا لاعبيهم بالتصفيق خلال مسيرة الفرق في استاد عش الطائر.
وقال عبد الرشيد البالغ من العمر 55 عاما تعليقا على الرقص التقليدي الرائع وفن كتابة الحروف الصينية والكونغ فو "كما كان متوقع فإن الصينيين لم يفوتوا الفرصة لعرض المميزات الخاصة للثقافة الصينية القديمة".
وجلس ملايين الكينيين أمام شاشات التليفزيون يوم الجمعة.
وقال دانكان مبويه التاجر من نيروبي "إنه حفل افتتاح مميز لم أرى مثله من قبل, أولا الأغنية التي أنشدتها الفتاة الشابة كانت رائعة, كما يعجبني صوت المطربين الذي أنشدوا انشودة العاب بكين الاولمبية."
كما اشاد العديد من البريطانيين بحفل الافتتاح.
وقال جون بوردي الصحفي البريطاني البالغ من العمر 73 عاما والذي كان يتابع حفل الافتتاح في ميدان ترافالجار بلندن "ان الصين قد حصلت على ميدالية ذهبية بحفل الافتتاح".
واحتشد مئات الآلاف من مختلف دول العالم في الميدان لمشاهدة الحفل الكبير لافتتاح دورة العاب بكين الاولمبية
العظيم على شاشة ضخمة. وكان التصفيق يتصاعد في الهواء مع الحمام.
وقال جون ان "الشعب الصيني ذكي جدا ويستطيع ان يخرج هذه الافكار الرائعة. إن كل جزء فيها جيد جدا".
وبالنسبة الى التايلانديين فقد كان حفل افتتاح الاولمبياد فرصة لالقاء نظرة على احد اقدم الحضارات في العالم والقريبة من بلادهم.
وكان من المتوقع ان يشاهد عدد كبير من المشاهدين التايلانديين الحدث في المنازل والمقاهي والحانات على الشاشات, وذلك لقرب البلدين فالمسافة بين بانكوك وبكين فقط 4000 كيلومتر والفرق الزمني بينهما ساعة واحدة, الامرالذي يسهل على التايلانديين متابعة الحدث الحي من التلفزيون. وكان المرور في بانكوك هادئا رغم أنه عادة ما يكون مزدحما في نهاية الأسبوع.
وفي تورونتو, احتشد نحو 5 آلاف شخص عند بوابة دار عرض سينمائي في وقت مبكر يوم الجمعة, آملين في الحصول على مقعد والتمتع بحفل الافتتاح الرائع لدورة العاب بكين الاولمبية على الشاشة الكبيرة الاكثر وضوحا.
وبالرغم من ان العرض لم يبدأ حتى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي, الا ان كثيرا من الناس, صغارا وكبارا, قد وصلوا الى مركز ريتشموند هيل لمشاهدة العرض الفني قبل شروق الشمس.
وقبل عام كامل قررت الدار فتح ابوابها مجانا للمشاهدين الراغبين في مشاهدة حفل افتتاح دورة العاب بكين الاولمبية معا, لان كثيرا من الناس قد ابدوا حماستهم الكبيرة.
ووفقا لاستطلاع للرأى في لندن, ان اولمبياد بكين ستترك أثرا ايجابيا على اسلوب رؤية الغرب للصين.
واشارت نتائج استطلاع الآراء ان 66 بالمائة من اللذين ادلوا بآرائهم قالوا انه سيكون هناك تحسنا في مفاهيم الغربية بعد اولمبياد بكين.