مرحبا مرحبا بعودة قلمك المجروح
اين انت يا غالي
لقد أوقدت في القلب ألم يكاد يندثر وينبعث منه الأمل المنتظر...
كأنك تحاكي نفسي وليس نفسك ...
قطرت علي بقطرات الآهات التي تكاد تنتسى..
تجرعت كلماتك تلك بشيء من الحزن والألم ..
أدمعت عيناي بصدق والتهبت جوارحي من ذلك الحزن والهم...
خُنق صوتي داخل صدري ولم يستطع البوح أو الصراخ بآهات الألم..
ألم .. وألم.. وألم.. وأحزان تعانق الألم.... وصفعات تصفع الأحلام الوردية بداخلنا لتكسونا بالهم...
ألى متى ذلك اليأس من إنبثاق الأمل؟ ..
ولكن الخوف من عدم إشراقة الأمل لن ينقص في القلب ذلك الأمل ...
لأن الأمل موجود بين احرف كلماتك...
سعادة وشقاوة في الدنيا يتخللها ذلك الأمل..
وأقول لك كلمات تشفي قلب كل مهموم :
قال تعالي ( الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..
فلا تيأسن ياغالي من روح الله ..
وسوف يأتي الأمل بإذن الله ما دام القلب عاِمٌر بالإيمان بقدر الله وقضائه..
دمت بخير..
واشرقت صفحتنا بقلمك الجبار وانورت قلوبنا بكتاباتك الرائعه...
تحياتي