استودعا الله بدرآ في الثر نزلا فخلف القلب للأحزان وارتحلا
ما خلت ان زماني سوف يفجعني حتى رأيت سول الموت قد وصلا
فباشر الموت ما شيآ في مفاصلها فصحت رحماك ان الجسم قد ذبلا
أبصرت في شفتيها بسمة جمدت
أضنها فرحت با الموت اذ نزلا
ما خلفا السقم منها غير شاخصه وغير القلب صغير يرتجي الأجلا
أبكي لعشر مضت من عمرها ألمآ تصارع السقم حسب الدهر ما فعلا
أبكي لأنفاسها والموت يخنقها يا قسوت الدهر با لانفاس قد بخلا
أبكي لدمع طفل جاء يسألني أين شريفة ودمع العين قد هطلا
أين الحنونة فا لايام موحشة بغيرها يا أبي لانرتجي أملا
فقلت في القبر نا مت وهي ساكنتة قد اطفأ الله جرحآ كان مشعلا
في جنة الله عند الله نحسبها قد ألبست من شياب الجنة الحللا
(شريفة ) لولا قضاء الله ما سكنت من بعدكم مهجتي ولم أكن جبلا
هذي كلمات أبي في ديوانه ضفة لاشواق وهذا رثاء لي بنت عمي شريفه الله يرحمها ماتت من عشر اسنين كنا في نفس العمر كنا تونا في الصف الثاني ابتداءي
انشاء الله اعجبتكم