أسعد الله أوقاتكم جميعاً
خواطر رقيقة تدفقت فيها المشاعر وهاجت بها الأحاسيس
وماجت بكل سهولة وسلاسة ، خواطر راقية في ألفاظها
جميلة في معانيها ، حروفها ذهب وكلماتها لهب وسطورها
شهب .
خواطر كـُتـِبـَتْ بماء الحب على ورق الرقة والرومانسية
التي تتقاطر روعة وجمالا . هذا الشعور الفياض الذي
صوَّر حالة الحب الراقي والرصين ومدى التعلق الذي
تمكن من قلب المحب وجعله يتيه في دهاليز العشق والهوى
وهذا ما يؤكده عنوان الخاطرة ( إلى من ملكَ قلبي ) .
رغم كل هذا ..
هناك بعض الملاحظات البسيطة التي بالطبع لا تخدش
جمال وروعة هذه الخواطر التي أسرت نفسي وأبهجت قلبي
هناك إهمال شديد لهمزة القطع في كثير من الكلمات ، وسأورد
هنا على سبيل المثال بعض الكلمات :
ــ قبل ان تقرا عيناك سطوري هذه تاكد انا كلماتي وعباراتي
( أن ، تقرأ ، تأكد ، أن )
ــ لشخص قد يهمه امري ماذا اقول لا اعرف
( أمري ، أقول ، أعرف )
ــ او لصديق يفهمني او ربما لشاعر يقدر احساسي لا اريد سوى
( أو ، أو ، إحساسي ، أريد )
ــ في بعدك اصبحت كورده فقدت اوراقها وتطير في الافق
( أصبحت ، أوراقها ، الأفق )
وكذلك إهمال للتاء المربوطة وهنا بعض الأمثلة :
ــ كل مااعرفه اني احتاج للكتابه ( للكتابة )
ــ من اول نقطه ابتدا عندها الكون ( نقطة )
ــ وحتى اخر قطره ماء تحت اعماق البحار ( قطرة )
ــ وبكل دمعه سقطت على رسالتي ( دمعة )
هناك أيضاً خطأ ولكن لست أدري إن كان خطأ إملائياً
ام أنه خطأ مطبعياً ، أم أن نوع الخط من تسبب في الخطأ
وانا يقرع حبي ابواب كل القلوب وانا يمسح العشاق دموعي
والخطأ في كلمة ( وانا ) وقد تكررت مرتين في نفس الجملة
والصحيح هو أن تكون ( وأن )
أشكركِ يا عزيزتي ( أحلى عسل ) على هذه الخاطرة الجميلة
وأنتِ كما هو اسمكِ عسل على عسل .
أخوكم / همس الكلام